لا تشتري ساعة أبل الان
100 100 100

لا تشتري ساعة أبل الان

لا تشتري ساعة أبل الان


هل تتذكرون مقولة , لا تشرب هذا الدواء فيه سم قاتل , هذا ما ينطبق على ساعة أبل . كشفت شركة آبل العالمية رسمياً عن ساعة "Apple Watch" الذكية المنتظرة منذ فترة طويلة، إلا أنه على الرغم من كل الأنظار المسلطة على هذا المنتج الجديد، هناك بعض الأسباب التي من شأنها أن تجعل المستهلك لا يشتري ساعة أبل الان وينتظر فترة كافية قبل الاقبال على ساعة أبل . الاسباب التالية توضح لماذا نقول لا تشتري .
 1- الاصدار الاول من الجهازمن خلال التجربة وعلى مر السنوات، أطلقت شركة آبل العديد من الأجهزة الذكية، من كومبيوتر وهواتف وأجهزة تشغيل موسيقى، إلا أنه بدا دائماً أن النسخ الأولى من تلك الأجهزة تكون محفوفة دائماً بالمخاطر وخصوصاً المشكلات التقنية في ظل عدم حصول أي تجربة على نطاق واسع من المستهلكين. ولذلك من الطبيعي القول إن النسخة الثانية ستكون أفضل من هذه النسخ الأولى، وتلك الملاحظات لا تسري فقط على الساعة بحد ذاتها ولكن أيضاً نظام التشغيل الخاص بها.

2- البطارية لن تكفي مطلقاًتجنب رئيس شركة آبل تيم كوك الحديث بشكل مفصل عن بطارية تلك الساعة الذكية، إلا أنه أوضح بأن الساعة "ستعمل لأغلب الأشخاص"، مضيفاً أنها ستدوم لحوالي 18 ساعة، إلا أن لمستخدمي منتجات آبل وخصوصاً أجهزة آي فون، خبرة واسعة في مدى استمرار العمل على تلك الأجهزة قبل نفاذ الطاقة الكهربائية. وكانت تقارير سابقة، نشرت مع بداية العام الجاري، أوضحت أن البطارية قد لا تدوم أكثر من ساعتين ونصف الساعة في حالة الاستخدام المكثف.

3- ساعة أبل غالية جدا .ذكرت الشركة في الكشف الرسمي أن أسعار الساعات الذكية ستتراوح بين 350$ إلى 10.000 $، بحسب المواد المستخدمة في تصنيع الجهاز، مؤكدة أنه بالإمكان إضافة تكلفة 50$ من أجل الحصول على ساعات بسماكة أكبر، وكانت تقارير سابقة أوضحت أن سعر السوق لتلك الأجهزة قد يرتفع إلى 600$ أو ربما 1100$ للساعة الذكية ذات المواصفات العادية.

4- ساعات ارخص واجمل ليست آبل الشركة الوحيدة التي صنعت الساعات الذكية، وهناك شركات عدة سبقتها إلى مجال التصنيع و البيع، ومنها ساعات "بابل"، "سامسونغ غير" وغيرها التي تتميز بأسعار متدنية جداً مقارنة بالأسعار المعلنة من آبل.

5- لم نصل لمرحلة استخدام الساعات للاتصالأعلنت الشركة أن بإمكان تلك الساعات القيام بالعديد من الأمور، ومن بينها التواصل مع الآخرين الذين يملكون ساعة مشابهة، تقنية الدفع من خلال خدمة "آبل باي"، أو استخدام الساعة بمثابة مفتاح لغرف الفندق، وعلى الرغم من تلك الخدمات التي قد تبدو مذهلة، إلا أنها لم تصل بعد أن الأماكن أو المتاجر المعروفة أو حتى القريبة من المستخدم العادي، لذا لن يكون بإمكان الشاري الاستفادة من تلك الساعات بطاقاتها القصوى خلال الأشهر القادمة على الأقل. كما ان المستهلك لا زال يبحث عن الهاتف ذي الشاشة الاكبر .

6- هل تحتاج ساعة تحوي على هاتف يتهافت المعجبون بشركة آبل إلى شراء كل ما هو جديد من الشركة، إلا أن الحصول على ساعة أبل يدعو إلى تقييم مستوى الضرورة التي بإمكان الساعة الجديدة أن تضيف من خدمات على الحياة العادية لأي مستخدم عادي، خصوصاً أن الساعة الذكية يجب في كل الأوقات أن تكون موصولة بهاتف آي فون عن طريق تقنية بلوتوث أو واي فاي، إذ لا يمكن الاستغناء عن الهاتف تماماً.
التعليقات
0 التعليقات
شكرا على تعليقك ❤